الاقتصاد والاستثمار


أظهر الإقتصاد الإكوادوري نمواً قوياً منذ تحويل العملة إلي الدولار الامريكي بعد انهيار العملة المحلية  في يناير عام 2000، و حصد العديد من الإنجازات كعدم  الركود  خلال الأزمة الإقتصادية العالمية التي إكتسحت العالم في عام 2009، وربما يرجع ذلك إلى عدم وجود عملة محلية خاصة. ركزت الإكوادور جهودها لتنويع مزيج الطاقة، وزيادة الإستثمار العام في البنية التحتية والطاقة الكهرومائية والطرق والمطارات والمستشفيات والمدارس، الخ.

الاقتصاد الإكوادوري هو ثالث أفضل اقتصاد في أمريكا اللاتينية، مع معدل نمو سنوي قدره 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي. كما أن لديه قوة عاملة ذات إنتاجية عالية وثنائية اللغة. وهناك العديد من الشركات التي استثمرت في الإكوادور في القطاعات الإنتاجية والصناعية المختلفة، مثل CBC (غواتيمالا)، ARCA (المكسيك)،PETRA FOODS  (سنغافورة)، SURPAPEL  (شيلي)، GREAT WALL (الصين). هناك أيضاً العديد من الشركات متعددة الجنسيات في الإكوادور مثل كوكا كولا وماكدونالدز، وسامسونج، وHP، وشيفروليه والكثير غيرها. الاستثمارات العامة، والبنية التحتية، وتحسين الجودة الأكاديمية، والسلطة القضائية، من بين أمور أخرى أدت إلى تحسن أرقام الاقتصاد الكلي للبلاد، مما جعل جمهورية الإكوادور وجهة جذابة للشركات الأجنبية.